كتبت : دينا حشمت
ان ممارسة التامل تعود الى ما قبل التاريخ وكانت تتم من خلال طقوس إنشادية موجهة الى الآلهة.
وتعود النصوص الأولى المكتوبة في موضوع التامل إلى عام ١٥٠٠ عام قبل الميلاد
ولم تتخذ تقنيات التامل كما نعرفها اليوم شكلها الا نحو ٥٠٠ عام قبل الميلاد.
والتأمل هو تمرين هام ومفيد للجسم والعقل والروح إذا تمت ممارسته بطريقة صحيحة فهو يعطي الشعور بالاسترخاء ويساعد على الاتصال بالنفس الداخلية ومن ثم يتم التفكير بشكل أكثر نضجا وعلى نحو ابداعي و خلق كل ما هو جديد ومبدع في الحياة.
ومع مرور بعض الوقت من ممارسة التامل ، يشعر الشخص بالوعي الداخلي وهذا بدوره نافع ومفيد للنمو الجسدي.
كيف نتأمل:
ترد دينا حشمت ان لابد ان يكون التامل في مكان هاديء وفي اضاءة طبيعية ومعتدلة.
الجلوس في مكان مريح وان يكون العمود الفقري مستقيما.
يمكن فتح العين او غلقها.
من الافضل ان تتم عملية التامل في الصباح الباكر او في بداية اليوم وليس في المساء لأنه قد يسبب الأرق.
بعد الانتهاء من التامل ، الانتظار بعض الشيء قبل العودة إلى النشاط اليومي.
التامل لن يجنب متاعب ومشاكل الحياة اليومية بل يساعد على التعامل معها بأسلوب عملي وايجابي دون التعرض للمعاناة والأزمات النفسية.
وماذا عن فوائد التامل :
تفيد دينا حشمت بان التامل هو فى الاساس رياضة ذهنية بسيطة تستغرق بضع دقائق فقط ويستخدم عادة للاسترخاء وإزالة الضغط النفسي وجلب السلام الداخلي وتقليل التوتر.
يشعر الشخص أثناء التامل بصفاء الذهن والتخلي عن الأفكار المشوشة مما يؤدي إلى تحسين الصحة الجسدية والعاطفية.
ويمكن أن يوفر الشعور بالهدوء والتوازن النفسي وكذلك الحفاظ على التركيز والسلام الداخلي.
وتقول بعض الأبحاث ان التامل قد يساعد على علاج بعض الامراض ومن بينها القلق والربو والسرطان والألم المزمن والاكتئاب وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة القولون المتهيج ومشكلات النوم وصداع التوتر .
التأمل اسلوب حياه وما اجملها أن تتأمل لصفاء النفس 💜🙏❤️
ردحذف