U3F1ZWV6ZTI5OTg5NzAwNzc5ODA1X0ZyZWUxODkyMDA5NjQ4NzEwMA==

تعرف على طرق باب العلاج بالطاقة الحيوية لطرد المرض وشحن طاقة الصحة


متابعة : طارق فتحى السعدنى

اتبعت مى براديس مديرة إحدى المركز في بروتوكولات العلاج أساليب جديدة من حيث التطبيق، تعرف اليوم بعلوم الطاقة الحيوية. وترتكز أساليب المعالجة على أن البنية العامة لجسم الإنسان تتألف من الجسم المادي المرئي، والجسم الطاقي غير المرئي .

فإن الجسم الطاقي يمتلك مراكز طاقية وهي بمثابة محطات توليد للطاقة، والتي تعمل على طرد طاقة المرض وشحن طاقة الصحة وبالتالي تؤثر على عمل وصحة أعضاء وأجهزة الجسم وعلى الخلايا والغدد
وأوضحت مى براديس أن "المبدأ الكامن وراء العلاج بالطاقة الحيوية هو أن كل كائن حي لديه القدرة الفطرية على شفاء نفسه بمعدل معين من خلال الاستفادة من طاقته الذاتية، فإذا ما جرح شخص ما فإن الجسم يشفي ويرمم نفسه خلال أيام حتى لو لم يستخدم أي شيء".

كشفة على العديد من الأبحاث العلمية انطلقت وخرجت فى الأوانة الأخيرة و التي تؤكد على أهمية علم الطاقة الحيوية الذي بدأ يفرض نفسه في السنوات الأخيرة، كجزء هام ومكمل لأساليب العلاج الحديثة، بحسب آخر ما توصلت إليه الأبحاث.

وحول الأمراض التي يمكن أن تعالج بحمام الملح يطبق في الأمراض الجسدية والنفسية  حيث يقوم بتحسين بعض الحالات المرضية فضلا عن رفع المناعة وتحسين النوم وغيرها".

منوهة إلى أن العلاج بهذه الطريقة  يمتاز بعدم وجود أي أعراض جانبية أو مضاعفات، وبالتالي فهو آمن تماما ولا يمكن أن يتسبب للجسم بأي ضرر.

وأشارت "مى" إلى أن برنامج مركز براديس جولد  يعتمد على شكل من أشكال العلاج بالطاقة ومنها: ممارسة الرياضية وعمل سويت على الجسم كله وجاكوز وتنظيف وإزالة الجلد الميت  بالإضافة لحمام كريم للشعر وماسك للجسم وتعطيره ولصق الرموش وعمل بادكير ومانكير وايضا عمل برنامج هيدروفشيال
السباحة  في سن مبكرة تعود بالنفع على الرضع وصغار السن.

حيث إن السباحة تقوي مناعة الطفل وتؤثر بشكل إيجابي على نموه وتساعد الطفل على النوم الهادئ والتغذية السليمة والنمو المبكر

وفى سياق متصل كشفت مى براديس عن اطلاق دورات تدربية لتعليم حديثي الولادة السباحة في سن صغيرة ونقل خبراتها والدورات التدريبية والدراسات التي حصلت عليها إلى مصر.

مشيرة : إلى أهمية السباحة بالنسبة للأطفال الرضع حيث إنها تزيد من مقاومة الجسم للالتهابات الحادة وتحميه من الإصابة البكتريا  وتحسن النمو العقلي البدني للطفل وتطور نظام القلب والأوعية الدموية ولها قدرة على تنظيم التنفس وزيادة حجم الرئتين. 

لافتة : إلى أن كثافة المياه أكبر من كثافة الهواء، وبالتالي من السهل أن يطفو الطفل على سطح الماء , وعن تعرض الطفل للغرق قالت براديس إن ذلك في سن الرضع وحتى السنة الأولى صعب لأنه فى هذه المرحلة من العمر لا يشرب ماء إذا غرق بقدرة ربنا، 
موضحة : أن الماء لا يدخل إلى الرئتين قبل بلوغه العام الأول، حيث تغلق القصبة الهوائية بحركة لا إرادية تمنع دخول الماء وذلك على الذاكرة التي يحتفظ بها عندما كان يعيش في بطن أمه لمدة تسعة أشهر. 

مبينة : بعد ولادة الرضع من رحم الأم بأيام قليلة، يكون لديهم القدرة البيولوجية على السباحة، لأن أطرافه تصبح بالفطره مؤهلة للتحرك في الماء بسهولة، 
وتطرقت فى حديثها عن الفوائد العديدة للسباحة في سن مُبكر ، من بينها تقليل فرص الخوف من الماء عند الكبر، كما أنها تجعل الطفل ينمو بطريقة صحيحة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤثر بشكل كبير على لياقته وقوته الجسمانية، وأن ممارسة السباحة في سن مبكر لها كثير من الفوائد أهمها:
تساعد السباحة على إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسن الدورة الدموية في الجسم، ووظائف الرئة وقدرتها، والتخلص من ضيق التنفس وتقلل من معدل الكوليسترول في الدم.

كما تعمل السباحة فى سن مبكر على إكسابه اللياقة البدنية ومرونة الحركة والحفاظ على قوام ممشوق وصحي وهدوء النفس والاسترخاء، والتخلص من الأرق وتجعل الرضيع  ينام بعمق، والوقاية من التيبسات العضلية التي من المحتمل أن يُصاب بها بعد الولادة.
على جانب أخر تعطي السباحة للطفل فرصة لاكتشاف الحواس والتفاعل معها، مما يذيد من قدراته الإدراكية ووعيه، وتُزيد من ثقته بنفسه
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة