الإعلامي حسام اشرف
حرصت القيادة السياسية في مصر على تمكين الشباب باعتبارهم عماد الأمة ومستقبلها، وشهدت السنوات الأخيرة تركيزًا واضحًا على تعزيز مشاركتهم في مختلف المجالات. سياسيًا، تم إنشاء منتديات الشباب كمنصات للحوار المباشر مع القيادة وصناع القرار، إلى جانب الأكاديمية الوطنية للتدريب التي تُعد الشباب لتولي المناصب القيادية. كما تم تعزيز تمثيلهم في المجالس النيابية والمحلية، مما أتاح لهم المساهمة بفعالية في صنع السياسات.اقتصاديًا، أطلقت الدولة مبادرات كبرى مثل "مشروعك" و"رواد 2030" لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع توفير التمويل والدعم الفني للشباب. كما تم تطوير التعليم والتدريب المهني ليتوافق مع احتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات الواعدة كالتكنولوجيا والصناعة، مما ساهم في تقليل البطالة وتحقيق الاستقلال الاقتصادي للكثير من الشباب.اجتماعيًا وثقافيًا، عملت القيادة على توفير مراكز شبابية وثقافية لتعزيز الهوية الوطنية وتنمية المهارات الإبداعية. كما أُعطيت أولوية لتحسين الصحة والتعليم لضمان حصول الشباب على بيئة داعمة للنمو السليم. وبرز دعم الرياضة والفنون كعنصر أساسي لتشجيع الموهوبين وتحقيق إنجازات محلية ودولية.رغم التحديات، مثل ضمان وصول هذه الجهود لجميع الفئات الشبابية في مختلف المناطق، فإن القيادة السياسية مستمرة في دعم الشباب كجزء من رؤية استراتيجية تسعى لبناء جيل قادر على قيادة مصر نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدها
إرسال تعليق